وتعد الأعاصير، محركات حرارية هائلة توفر الطاقة على نطاق مذهل. إذ يسحب الحرارة من هواء المحيط الدافئ الرطب ويطلقها من خلال تكثيف بخار الماء في العواصف الرعدية. وتدور الأعاصير حول مركز منخفض الضغط يُعرف باسم العين. يجعل الهواء الغارق هذه المنطقة التي يتراوح عرضها من 20 إلى 40 ميلاً (32 إلى 64 كيلومترًا) هادئة بشكل ملحوظ.